الاثنين، مارس 20، 2006

هل مصر عربية ؟

مرة أخرى وجدتني مضطرا للكلام في موضوع بينما لا أستطيع فهم الفائدة منه ، في حين أن الضرر منه متحقق و أكيد ، و لكن البعض لا يجد ما يفعله إلا إثارة البلبلة و الاضطرابات ، بحجة أنها حرية ، و أن كل شيئ يجب أن يكون محل نقد ... إن كان لدى هؤلاء القدرة على النقد و التفسير و اكتشاف ما هو خاف من أمور ، فلماذا لا يعملون من أجل المستقبل ، بدلا من العمل على هدم ما هو قائم .. لماذا يريد أحدهم أن يهدم البيت الذي نعيش فيه ، لأنه لا يحبه ، أليس الأجدر به أن يذهب فيبني بيتا جديدا بالشكل الذي يحبه و يدعو الناس إليه ، فيرى هل سيذهبون أم سيبقون في نفس البيت القديم ... إن محاولتهم هدم القديم لا تعني إلا عجزهم عن تقديم ما يمكن أن يكون أفضل منه.
و قد كتب أحد الكتاب الذي كنت أحب القراءة له ، مقالا يسأل فيه هل مصر عربية حقا ، و نشر المقال في "شباب مصر" ، و كان مقالا مستفزا ، لأنه لم يكن في الأساس يقصد عروبة مصر ، و لكنه كان محاولة لا تخلو من خبث للنيل من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و وجدتني مضطرا للكلام عن عروبة مصر ، و لكن كان لابد من تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية ، و هو ما ظننت أنني فعلته في المقال التالي الذي نشر أيضا في شباب مصر في اليوم التالي


أعتقد أن العامل الأكبر في دفع البعض لمثل هذا التساؤل ، هو الحالة المزرية للعرب و السمعة غير الطيبة لهم ، فيود الواحد لو أنه ليس من
هؤلاء .. و لكني أكره من نفسي أن أفكر بهذا الأسلوب ... هل إذا قلنا إن مصر ليست عربية فسوف نصبح غدا و نقول إنه لا شأن لنا بمايحدث للفلسطينين أو العراقيين أو في السودان؟ .. هل هذا هو الغرض من التفكير في هذا الأمر؟

ولا أدري ما دور الدين في كلام من يتكلمون في هذا الأمر .. فهل العربي هو المسلم أو هل العروبة هي الإسلام .. في الحقيقة إن القرار سواء كان بأن مصر عربية أو غير عربية لن يغير أي شيء من دور الدين في حياتنا ... لن يغير أن شيئ أبدا !!

و ربما الفكرة هي أن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي انعكاس لحياة العرب في الجزيرة العربية ، فإذا قلنا إننا لسنا عربا ، فسوف نبدأ بعدها في القول إن لنا حياة مختلفة و بالتالي لا يجب أن ننظر في كتب السنة .. هذا تفسير آخر لإثارة فكرة هوية مصر ...

ما هو الشيئ السلبي الذي تفعله كلمة العربية في اسم الدولة المصرية ؟ .. لا أعرف.

.إن أوروبا وجدت أنها ستكون أفضل كلما تقاربت في كيان واحد .. و نحن بيننا من يريد عكس هذا ... المشكلة هي أنهم في أوروبا ، و أفضل حالا منا ... فهل لو كان العرب أحسن حالا فهل كن سنفكر في هذا الأمر ؟ .. أما كان الواحد سوف يتغنى بعروبته و يفخر بهذا الإنتماء .. ربما كان هذا هو الاحتمال الثالث.

إنك إن تسأل مصريا عن مصر تجده يقول إنها أحسن بلد رغم ما فيها ، و لا أدري كم منكم قد رأى ركاب طائرة عندما تهبط في مطار القاهرة ، فإذا الركاب المصريين يصفقون فرحا ... و لكن في الغالب فإن المصري الذي تسأله ذلك السؤال يصعب عليه أن يقدم مبررات عن سبب حبه لها (باستثناء أنها أمه !!!!) .. و لكن إن تتحدث مع أمريكي ولد و عاش في أمريكا فإنه يقول هذه أرض الفرص و الحرية .. هذه أرض السمن و العسل ... أين تجد حياة أفضل من هذا .. أي أنه لا يقول إن أمريكا هي أمي ، و لكنه يحدثك عن الحيثيات ، و يمكنه أن يشير إلى ملامح الرخاء من حوله ، بل و يمكنه أن يقول لك كيف أنه بالفعل يحصل على نصيبه منه و كيف أن المستقبل مشرق أمامه ..

لو أن مصر أحسن حالا لكان التفكير مختلفا ، و لو أن العرب بالجملة أحسن حالا لكان التفكير مختلفا ... و قد تعلمنا في مصر أن الإنسان الحق هو الذي يثبت معك في وقت الشدة ... و نحن نعيش زمن الشدة و قد بدأ البعض يتساقط ..

و قد قلت من فبل و مازلت أري أن تداخل درجات الهوية هو واقع يفرضه اختيار العقل الجمعي لشعب من الشعوب ، بناءا على حركة التاريخ ، أثناء محاولة هذا العقل الجمعي أن يتخير الأفضل لهذا الشعب ، و هذه الدرجات تخلق منظومة مترابطة بشدة ، ليس من الحكمة خلخلتها ، بسبب ظروف طارئة كمثل ظروفنا الحالية ، فإن الاختيارات التي تتم من موقع القوة هي الاختيارات الحقيقية ، لا الاختيارات التي تضطرنا إليها العوامل الخارجية المعادية و الداخلية الفاسدة المستبدة ، التي نعيش فيها حاليا .. و قد اختار المصريون منذ عهد طويل عندما كانوا يملكون القدرة على تحديد مصائرهم ، بينما نحن الآن لسنا في الحقيقة أحرارا ..

أليس الأجدر أن نفكر كيف نصلح من أحوال نظام الحكم في مصر ، و نقاوم الفساد ، و نعلّم الناس أن لهم حقوقا منهوبة بين أيدي أصحاب السلطة .. أليس هذا أولى من أن نقوم بين الناس و نقول لهم إنكم مصريون لا عرب ... ماذا سيفعلون بهذا .. إننا مازلنا نشجع الفريق القومي المصري في المباريات ، فما هي المشكلة إذن .. و نحن ندفع الضرائب للحكومة المصرية (رغم أنها فاسدة) .. فما الأزمة؟ ...

و ليت الأستاذ حسن عبد اللطيف الذي كتب المقال الأخير يقول ما الذي سيحدث عندما يتم إحداث التطهير الجذري و الشامل لكل مظاهر الفساد و الرجعية و الجهل السياسى و الإدارى و الدينى بحيث يشعر الناس بالعدالة و الأمن والكرامة – و لن يحقق ذلك سوى مجتمع مدنى ديمقراطى حر .. على حد تعبيره ...

حبذا لو نجعل من هذه أول أولوياتنا .. لكن هل يبدأ ذلك بأن نكون جمهورية مصر لا جمهورية مصر العربية ... أري أن هناك اختلاطا خطيرا للأولويات في أفكارنا ..و لكن يبدو أن الهدف هو التخلص من الوجود القوي للدين في حياتنا ، بدليل قوله "مجتمع مدنى ديمقراطى حر" ، و أنا لا أرى أن الدين ضد الديمقراطية أو المدنية أو الحرية ... فليكن الكلام أوضح من هذا إذا كان عن الدين ، لا يجب أن يخشى أحد من التصريح بما يفكر فيه إذا كان لديه المنطق ، من لا يملك المنطق للدفاع عما يقول هو الذي يخاف ....

و لكن إن كان الهدف من هذا التفكير حقا هو إلغاء كلمة العربية من اسم الدولة ، فإن هناك حاجة للمزيد من التفاصيل ، فكل ما قيل هو مجرد عناوين ، و أريد أن أعرف ما الذي يجب عمله ، أريد شرحا للوضع القائم مع وجود كلمة العربية ، ثم شرحا للوضع الذي سيقوم بعد أن نصبح حمهورية مصر غير العربية .. و ليت هذا الشرح يتضمن شيئا من الأمثلة عن سلوكيات الأفراد المصريين عندما يقوم الوضع الجديد

=======================
و لقد جاءت تعليقات على هذا المقال و رددت أنا عليهم ، و هذه هي التعليقات ، و هي مازالت مفتوحة للمزيد لمن يريد أن يضيف إلينا ما يراه

ثساؤل ( هل مصر عربيه ام افريقيه ام بحر ؟
عشري محمد عبد الجليل
(3/7/2006 12:08:32 PM)
الاخ الفاضل / مجدي محرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقد ببساطه ان مصر عربيه افريقيه بحر متوسطيه . فهي كائن بارادة الله وبحكم موقعها الجغرافي يخمل الصفات الثلاث . فما الداعي لان تكون عربيه فقط .تلك واحده الاخري ارجوك لاتحملنا وزر الجحود للعرب فلقد جحدونا كثيرا وفي احلك الاوقات واستعبدونا في بلادهم ونسوا اننا عرب او مسلمين . والامثله كثيره فالعامل المصري في اي من دول الخليج اقل اجرا واحتراما .لقد استغلوا حاجتنا للعيش وفقرنا اسوا اسغلال . ويحدث دلك وبالرغم من دلك لم نتخلي عنهم في اوقات العسره لا اري ان تكون مصر هي مصر فقط ففرنسا لم يتغير اسمها ولا المانيابرغم كونهم احد الاعمده الاساسيه في الاتحاد الاوربي . اما حكاية ان مصر هي امي فهي كلمة حق فليس اغلي من الام تعبيرا عن الانتماء الروحي والمادي وادا كان البعض يعق امه فالعيب فيه وليس في التعبير . شكرا لسعة صدركم

===========================================
لماذا؟
إخناتون
(3/7/2006 1:55:41 PM)
لماذا اعتبرت يا استاذ مجدي دعوة حسن عبد اللطيف الي إحداث التطهير الجذري و الشامل لكل مظاهر الفساد و الرجعية و الجهل السياسى و الإدارى و الدينى بحيث يشعر الناس بالعدالة و الأمن والكرامة – و لن يحقق ذلك سوى مجتمع مدنى ديمقراطى حر .. دعوة ضد الدين وماذا أوحي اليك بذلك ؟طلاقا أما عن المقارنة بالاتحاد الاوروبي .. ألا تري يا أخي أن فرنسا او المانيا لم يتخلي أي منها عن الخصوصية الثقافية والحضارية ,, وأن الاتحاد الاوروبي هو تجمع مصالح .. له شوط من نظام الحكم الي نظام الاقتصاد .. ولا يوجد ما يمنه أن تفعل مصر وكل دول المنطقة ذلك مع حفاظ كل دولة بخصوصيتها الثقافية والحضارية .. ولا يكون هذا الاتحاد علي حساب أي دولة ..لماذا دائما الدعوة الي الاعتزاز بمصر التي فعلا هي أم لكل مواطنيها يعتبره البعض دعوة ضد الدين ..ما هو الوطن ؟ اليس هو ملاذ جميع مواطنيه سواء منه المسلم أو غي المسلم أو من لا يؤمن حتي بأي دين ..لماذا يجب اختزال الوطن في الدين .. إن أي دين لم يكن أبدا لمجموعة معينة من البشر .. الاسلام لم يكن أبدا فقط للعرب والمسيحية لم تكن ابدا فقط للأوروبيين ..لماذا نقاوم دائما الدعوة أن يكون الدين لله والوطن للجميع .. الدين لله ومصر لجميع مواطنيها .. لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات .. لماذا لا تستطيع أن تعي أن هذا الأمر هو الذي يجعلك تستمر في الحياة في أمريكا .. فلماذا تريد أن تحرمنا منه .. فليعبد اي منا الله كما يريد فلله عاقبة الأمور .. أما علي الارض .. علي تراب الوطن فليكن لنا حقوقا متساوية ويحكمنا قانون واحد لا يتعارض مع اي دين ولا مع الاخلاق ولا مع حقوق الانسان ..ماهي الصعوبة في استيعاب ذلك ..لماذا يصر البعض علي جعل الدين عائقا أمام التطور فتكون النتيجة أن ينبذ الدين في النهاية

===============
المحترم مجدي هلال وثلاث مسائل هامة
مجدى إبراهيم محرم
(3/7/2006 2:20:28 PM)
أولا :هناك فرق بين مجدى هلال ومجدي محرم وإن كنت أتشرف به فمجدي هلال هو عالم صغير حسب تصوري وحسب قراءاتي له ودخولي إلى موقعه هذا بجانب أنه أحد الفرسان الذين لم تستطع الحضارة المادية الإمبريالية من التأثير عليه في إنتماءاته وعقيدته أما مجدي محرم هو الذي يستعد ليوم الرحيل ليسلم الراية للأستاذ المحترم مجدي هلال وإخوانه لأنهم هم القادرين على صناعة النهضة المقبلة ثانيا : عن مصر العربية إن محاولة إخراج مصر من الدائرة العربية والإسلامية يعد هدف صهيوني نشأ مع نشأت الكيان الصهيوني على أرضنا المحتلة وقد تزامن ذلك السعي مع الرغبة الجامحة لمحمد علي لتحقيق إمبراطوريته الذاتيه له ولأولادعلى أرض الكنانة وماجاورها وإرتفع صوت أحد دعاة الشعوبية والتغريب في المجتمع المصري في ذلك الوقت على رأسهم(((( سلامة موسي الذي دأب على ترويج أفكار تصادمت بشكل سافر مع منظومة قيم المجتمعين المصري والعربي في هذه الفترة كان من أخطرها دعوته إلى عدم فرض أية قيود أخلاقية على الإنسان مبررا ذلك بالقول إنه "ليس من مصلحة الإنسان أن يعيش في قفص من الواجبات الأخلاقية!!!!!"ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كان موسى في مقدمةمن قادوا حملة شرسة لاستبدال الحروف اللاتينية باللغة العربية في مطلع القرن العشرين قائلا في كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية"إن "الخط اللاتيني هو وثبة في الفوز نحو المستقبل" مشيرا إلى ان اللغة العربية "ورثناها من (((((( بدو الجاهلية في عصر الناقة ))))))))))) ويراد لنا ان نتعامل بها في عصر الطائرة".كما كان سلامة موسى من أبرز من دعوا إلى إحياء النزعة الفرعونية في مصر ؟!!!!!((((( وبمشيئة الله سنتحدث عن سلامة موسي بالتفصيل وسنتناول تاريخ وكتاباته وقصاصاته لاحقا ضمن رسالتنا المفتوحة لشباب مصر والأمة ))))) وحمل الراية من بعد سلامة موسي تلاميذه الذين جاؤوا إلينا مرتدين القبعة الأوربية تارة والطاقية الصهيونية تارة أخرى على رأسهم كبيرهم طه حسين الذي كتب في كتابهمستقبل الثقافة في مصر والذي يعد قرآن اللادينيين العرب ودستورهم الأعظم لهدم مصر ليدعوا إلى مزيد من تبعية مصر للغرب تحت إسم البحر متوسطية وقد تحدثنا سابقا عن تعبير الشرق أوسطية وكيف كان الصهاينة هم أول من إبتدعوا فنقله الناقلون والحاقدون ونظّر لهذا المصطلح شيمون بيريز في كتابه الشرق الأوسط الجديد وهو يتعارض مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم((( أنا عربي فمن أحبني فقد أحب العرب ومن بغضني فقد بغض العرب ))))وقال صلى الله عليه وسلم :يا سلمان .. لا تبغضني فتفارق دينك قال سلمان الفارسي :كيف إبغضك يا رسول الله وبك هداني الله فقال عليه الصلاة والسلام :تبغض العرب فتبغضني ))))))وقال عليه الصلاة والسلام :((( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ))) ثالثا :أما عن الديمقراطية والدين :فالديمقراطية بغير دين درب من الفوضى والجهل والعصبية وهذا هو ما يدعوا إليه ديننا حيث الديمقراطية من منظور إسلامي (((( فلا حكم مطلق للشعب إذا تنافى ذلك مع المصلحة الراجحة للأمة ولا وصاية مطلقة لحاكم إذا اختلف ذلك مع مصلحة الجموع الأصحاء الذين يمثلون وجهاء الأمة ورحم الله القائد المسلم الذي قال إذا تقدمت فاتبعوني وإذا تقهقرت فاقتلوني ))) ((((((( فالويل كل الويل للأمة التي عاقلها أبكم وقويها أعمى ومحتالها ثرثار )))))))فعندما يدعونا أفلاطون أو سقراط أو جان جاك روسو إلى القراءة فلن تكن دعوتهم كدعوة رب العالمين حينما يدعونا أن نقرأ باسم الله الخالق القدير (((( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ))))فلو تأملنا هذه الآيات لعلمنا خطورة خروجنا عن دائرة الخالق القادر العظيم ووحيه الذي جاءنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته التي لا يأتينا الباطل من بين يديه أبداأن الإسلام العظيم عرف حق الشعب وسلطة الأمة وأوربا في دياجير الظلام وهي حتى عهد قريب كانت ترزح تحت نير الديكتاتورية الظالمة والإستبداد المجحف باسم الدولة المدنية والدولة الدينية بما كانت تحمله من كهنوت وصكوك للغفران ((فالفاشية الإيطالية بقيادة موسوليني)) ((والنازية العنصرية الألمانية بقيادة هتلر)) ((والفرنسية الإستبدادية بقيادة بيتان)) ((والأسبانية الإقصائية بقيادة فرانكو)) ((والبرتغالية الغبية بقيادة سالازار))كلها أنظمة قامت باسم الديمقراطية وشربت حتى الثمالة بل وتجرعت من دماء البشرية بل أن هذه الأنظمة الإستبدادية كالنار تحت الرمادأو بتعبير آخر أن الديمقراطية تلعب دور الخرقة الحمراء في وجه الوحش الفاشي النائم بعين واحدة داخل ثقافات الغرب ولازال الوحش الغرائزي في داخل النظام الأمريكي والصهيوني البوشاروني يسيطر على العالم ويهيمن عليه بقيادة المحافظين الجددوالكل يعلم قصة الديمقراطيين على شاكلة المعارضة العراقية السابقة والتي ترعرعت بفضل أموال الاستخبارات ودخلت بغداد على ظهر الدبابات ((( وهم أنفسهم الذين كانوا أباطرة الشيوعية في بداية التسعينات ))))ولعل كثير من القرارات التي صدرت من الكونجرس الأمريكي تعد قرارات ديمقراطية استبداديةإليك يا أخي الحبيب مجدي هلال تحيتي وتقديري وإعتزازي بك وبقلمك الحر الجريء

=============================================
سلامة موسي
إخناتون
(3/7/2006 4:23:23 PM)
سلامة موسي واحمد لطفي السيد وسعد زغلول رواد عصر تنويري نحتاج ترائهم لنسترجع مصر من براثن ثقافة ورثناها من (((((( بدو الجاهلية في عصر الناقة ))))))))))) وياريت تعيد قراءة التايخ لتعرف الي من انحاز سلمان الفارسي .. الي الاسلام الحقيقي الذي ليس له علاقة بتلك الثقافة البدوية التي أورثها لنا بدو الصحراء ..إن مصر الأم في طريقها الي استعادة هويتها ومجدها ولن يستطيع أحد أن يقف في طريق هذه العودة ..صدقني الفكر البدوي الذي اضر مصر والأهم أضر الاسلام .. في طريقه الي أن يعود الي مكانه وحجمه الطبيعي حتي في وطنه الاصلي ..فكر هامشيي رجعي لا يؤمن به الا قلة ممن لا يريدون الانتقال من عصر الناقة الي عصر تكنولوجيا المعلومات .. ومصر هي من ستقود هذا التحول في هذه المنطقة .. كما هو عهدها دائما

==============================================
بوركت وبورك قلمك يا محرم
على عبد الجواد
(3/7/2006 4:59:36 PM)
كم أنت رائع يا أستاذ مجدي محرم حينما تعلق وحينما تكتب من أين لك بهذه الذخيرة والكلمات المفخخة بالحجة كم أنت رائع حينما تصف الديمقراطية :"" أو بتعبير آخر أن الديمقراطية تلعب دور الخرقة الحمراء في وجه الوحش الفاشي النائم بعين واحدة داخل ثقافات الغرب ولازال الوحش الغرائزي في داخل النظام الأمريكي والصهيوني البوشاروني يسيطر على العالم ويهيمن عليه بقيادة المحافظين الجدد""بوركت وبورك قلمك يا محرم


====================================
====================================
حول عروبة مصر
مجدي هلال
(3/7/2006 6:04:53 PM)
القول إن مصر عربيه إفريقيه بحر متوسطية هو نعم القول بل إن هناك أبعادا أخرى للشخصية المصرية أكثر من ذلك ، كل منها يزيدها ثراء و قيمة و يجعل للمصريين حيثية و احتراما بين بقية الشعوب .... كون دعوة حسن عبد اللطيف إلي "إحداث التطهير الجذري و الشامل لكل مظاهر الفساد و الرجعية و الجهل السياسي و الإداري و الديني بحيث يشعر الناس بالعدالة و الأمن والكرامة – و لن يحقق ذلك سوى مجتمع مدني ديمقراطي حر" .. دعوة ضد الدين هو غير صحيح بل لقد قلت ليت هذا يكون أول الأولويات ... و لكن ذكر الدين جاء هنا لأن حسن أميل إلى التشكك في صحة السنة ، و أحسست من كلامه أنه يتحدث عن العروبة بانتقاد كمدخل لتسهيل مهاجمة تمسك المصريين بالسنة ، و هو أسلوب لم أرتح له ... أين ان دعوته لم تقصد فقط موضوع الهوية ، و لكنه قصدت السنة النبوية ... و إني أرى أن مصر لو تحولت غدا إلى غير العروبة و لنفرض أننا بطريقة ما صرنا لا نتحدث العربية ، فالذي لن يتغير هو التدين ، فالتمسك بالسنة سيكون كما هو و ممارسة الدين ستكون كما هي .. هل يرى أحد أن مسلمي مصر أقوى إيمانا من مسلمي باكستان .. فموضوع الهوية لا صلة له بالدين و لكنه سياسي بالدرجة الأولى ... و رأي الشخصي ان الكلام فيه خطأ في مرحلة الحياة لحالية في مصر .. أما عن المقارنة بالاتحاد الأوروبي .. فإن فرنسا أو ألمانيا لم تتخليا أي منها عن الخصوصية الثقافية والحضارية ، فهذا صحيح ، و هل نحن في مصر فعلنا هذا أو حتى نفعله ، إن كل العرب ينطقون لهجتنا ، و في الفصحة نحن السهل و الأفضل ، و هو يقرأون ما نكتب ، و حدث أحدهم عن مصر لترى كيف أن مصر هي مصر .... المشكلة هي الانحطاط في مصر ، هي السقوط المدوي الذي أحدثته الحكومات الفاشلة المتوالية ، و لو أن عندنا مثل مهاتير محمد لكان لنا شأن أي شأن ..إن الدعوة إلي الاعتزاز بمصر التي فعلا هي أم لكل مواطنيها ليس دعوة ضد الدين .. و من يقول هذا لا يريد أن يرى الأمور على حقيقتها ... نعم إن الوطن هو ملاذ جميع مواطنيه سواء منه المسلم أو غير المسلم أو من لا يؤمن حتى بأي دين ..و من الذي اختزله في دين ؟ .. إن أي دين لم يكن أبدا لمجموعة معينة من البشر .. الإسلام لم يكن أبدا فقط للعرب و المسيحية لم تكن أبدا فقط للأوروبيين .... بالطبع و تلك هي الحقائق البينة كالشمس ... بل إن رسول الله جمع حوله لفارسي و الرومي و الحبشي .. أي الأسود و الأصفر و الأبيض ... كما عاش مع اليهود و تعامل معهم اجتماعيا و اقتصاديا ... أما أن الدين لله و الوطن للجميع فهي أمر محل جدال ، و لا أرى بعد أنها خالية مما يثير الشكوك ... و بالتالي يجوز أن نقاومها حتى يتثبت أنها صحيحة .. فالقائل بها يفترض أن الدين ضد من لا يدينون به و هو افتراض خاطئ .... ثم إن هذا ليس هو الذي يجعلني ستمر في الوجود في أمريكا ... فالكونجرس الأمريكي يبدأ جلساته بشعيرة دينية ... و التليفزيون الأمريكي يطل منه عدد من القنوات الدينية ليل نهار ، و المواطنين الأمريكيين يحدثونك فلا تغيب عنك أبدا فكرة الدين ... و منذ أكثر من عامين نتعثر في إقامة مسجد على أرض تم شراؤها بأموال جمعت من المسلمين هنا ... و ذلك بعدما اضطررنا لمغادرة محل آخر بسبب اعتراض البعض و افتعاله المشكلات ضد من يريدون الصلاة .... و لكن هناك تقدم يحدث ... و مع هذا فأنا لم أكره هؤلاء الناس ، و لا يزعجني أن بينهم متدينين أو من يكرهون المتدينين ، لأنني أنا أيضا أريد أن أتمسك بديني ، و لا أجد أن هذا ضد أي أحد ... و ليس كلهم نفس الشخص .. و ليس في ديني ما يدفعني لعداوتهم ... و انا عائد إلى وطني يوما ما ربما يكون قريبا .. و مصر واسعة للجميع ، و لكنه الفساد و الاستبداد يعذبنا جميعا ، فلين هو هدفنا للتخلص منه ، و عندما نكون أحررا في بلادنا و تعمنا الشفافية فسوف تنفتح نفوس الجميع من جل العمل المشترك للمستقبل الأفضل ... أما في ظلام الكبت القائم بأمر الاستبداد و الفساد ، فلا شك أننا سنتصادم كلما حاولنا لحركة .. و مع هذا فلا يجوز لأحد إن يرحل أو ينسحب ... كما قال تعالى "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" .

=========================================
لا أجدني أختلف معك
إخناتون
(3/7/2006 7:51:32 PM)
لا أجدني أختلف معك في تعليقك الأخير إلا في نقطة واحدة وهي أنك تحس بالشك قليلا في النوايا .. أما أكثر مالا نختلف فيه وأنا متأكد أن حسن عبد اللطيف يشاركنافي ذلك فهو قولك:و عندما نكون أحررا في بلادنا و تعمنا الشفافية فسوف تنفتح نفوس الجميع من أجل العمل المشترك للمستقبل الأفضل ..صدقني هذا ما نسعي اليه .. ما نختلف فيه مع البعض هو التفسير المنغلق الجامد للأسلام .. لا أحد ضد الاسلام الذي يحمل في بذوره التطور والحضاره ولكننا ضد مايمنع هذه البذور من الازدهار والنمو ..تحياتي

=========================================
إعتذار للعالم الشاب مجدي هلال
مجدى إبراهيم محرم
(3/7/2006 8:54:51 PM)
أولا :لامني أحدالزملاء ممن يعرفون مقصدي ويقرؤون جريدة شباب مصر بصورة يومية(( بأن يخونني التعبير )) في تعليقي بقولي عن الأستاذ مجدي هلال((((( بأنه عالم صغير )))) وكان من المفروض أن أقول أنه عالم شاب لذلك أعتذر لأخي مجدي هلال وللسادة القراء ثانيا :يبدو أن تعليقي قد أثار ثائرة أخناتون الهكسوسي فكتب يهاجم يمينا ويسارا ليسفر عن وجهه القبيح ويقول :((وياريت تعيد قراءة التايخ لتعرف الي من انحاز سلمان الفارسي .. الي الاسلام الحقيقي الذي ليس له علاقة بتلك الثقافة البدوية التي أورثها لنا بدو الصحراء .. ))أقول لك يا اخناتون أنني أعرف أعلام المسلمين جيدا ولن يعلمني الصفوف الخلفية للأعداء من هم أعلامنا !!!! وأعرف أيضاما نقله سيدك طه حسين وسلامة موسي وتلاميذهما عن الإسلام وعن سلمان الفارسي نفسه من إسرائيليات حاول أن ينتقدوا بها الإسلام ولم يقدروا على النيل منه فماتوا وبقي الإسلام حيا لا يموت ‍‍‍‍!!!!هل أكتب لك ما قاله طه حسين وتلاميذه من المتصهينين عن سلمان الفارسي !!!!عموما سوف أكتبه لك في الحلقات القادمة في السلسلة الألفية التي تحرق دمكم كلنا يا إخناتون نعلم الدور الطليعي لسلمان الفارسي بين طلائع الفرسان الإسلاميين وكلنا نعلم دوره العظيم في غزوة الخندق وللحديث بقية نظرا لإنشغالى الآن ((( أرجو من جريدة شباب مصر نشر التعليق وهذا أقل تعبير دون إساءة في الوقت الذي يصف فيه هذا الفاشل الإسلام بالثقافة البدوية التي أورثها لنا بدو الصحراء !!!

============================================
============================================
أخيرا
مجدي هلال
(3/7/2006 9:48:11 PM)
أخيرا حدث شيئ من الاتفاق ، أظنك يا سيد إخناتون مندهشا جدا من نفسك ، كيف يحدث ألا تجدك مختلفا معي (أنا أضحك بالطبع) ... و لكن كم أنا سعيد بهذا ، لأننا وجدنا ان هناك ما قد يكون أكثر أهمية .. إني أقترح أن نوجه كلامنا نحو هذا لنظام الحاكم المستبد في مصر .. لأن هذا هو ما يمكن ان يوحدنا ، و هو أيضا البدايو للتخلص من كل الأمور المثيرة للمشكلات ، لأنها ستنحل تلقائيا عندما نعيش حياة أقضل .. و للكل التحية و التقدير .. أما أنني صغير أو شاب ، لا فرق عندي ، الأهم هو اننا نفكر في بعضنا البعض ، و أن هناك من فكر في ... و إنني أشكر له ذلك ..

================================================
أخى مجدى هلال
حسن عبد اللطيف
(3/7/2006 9:53:53 PM)
الأخ الفاضل مجدى هلالالسلام عليكم ورحمة اللهكل التحية لروحك المتسائلة الباحثة عن الحق .. انها فضيلة بل فضل من الله خاصة اذا كان يصاحبها أدب حوار وسعة أفق.كل ما أشكوه – ولا تغضب منى - أننى احيانا أفتقد عندك الحماس للبحث عن المخرج !(((((((((( مخرج ))))))))))))أريد منك وقفة شجاعة لله يا أخ مجدى - تقفها بينك وبين نفسك لدقيقة أو اثنين ..هل أنت ممن يبحثون عن مخرج لبلادنا وشعوبنا وعقولنا من ظلام الأسر الذى فيه نحيا أو نموت كل يوم ؟فإذا طار بعض منا يرنو الى الأفق لعله يصيب جديدا أو يرى ثغرة أو منفذا – قالوا عنه .. انه طائر الظلاملا ننكر انه طائر يطير فى ظلام الأسر البغيض - ولقد انقرضت هذه الطيور للأسفواننا لنبحث عنها الآن من حولنا فلا نجدهالم يعد فى حياتنا سوى ديدان تتلوى وترعى فى ظلمات الأرض لا هم لنا إلا نهش لحوم بعضنا البعضظلمات بعضها فوق بعضكيف نخرج من هذا القبر الكبير يا أخى مجدى ؟ذلك هو السؤال ..سؤال أراه فى المرحلة الراهنة يفرض نفسه بشدة تجعل منه فرض عين - على كل منا أن يفنى حياته ويسخر كل طاقاته محاولا الإجابة عليه ..أخى مجدى دعك مما كتبته فى مقالى – فلعله مجرد هراء ..دعنى أسألك :ألم يحزن قلبك وتشعر بالهوان لنفسك ولبلادك وأنت ترى ماترى فى فلوريدا ؟أظن أنك تفهمنى ولا تحتاج لتوضيح منى ولا سفسطة ولا استعراض ألم تحزن وتدمع عينك وتشعر بسكين يمزق فى صدرك من أجل بلادك ؟انزل بلادك واطلع بنفسك على ما آل اليه حالها ..أرجوك لا تتحفز للرد الناقد السريع وأنت تقرأ هذا الكلامأفضل ألا أسمع منك ما لن يغير فى الأمر شىءفقط اشتاق أن أسمع منك الجديدماذا سنصنع لمصر ؟هل سننضم لفئة العجزة من الموظفين الذين لاحديث لهم إلا عن البيروقراطية والشكوى من ضعف الاماكنيات والغلاء ووووووووووووووووولعنة الله عليها من نهاية تشبه نهاية رواية بداية ونهاية .. حسنين ونفيسة وكوبرى امبابةلابد من التماس المخرج الحقيقى يا سيدىيستحيل أن يكون مخرجا تقليديايستحيللن يكون المخرج بالأفكار التقليديةمن أسخف ما أسمعه من حولى - من أناس على أعلى مستوى من العلم - هو أن المخرج من وجهة نظرأحدهم يكون كالآتى:كل واحد يبدأ بنفسه - لو كل واحد بدأ بنفسه وبيته وأولاده سينصلح حال الجميع - والسلام عليكم ورحمة الله – ياللا بينا على البوفيهكلام سخيف سخيف سخيف - من شخص صرفت عليه بلاده ما يفوق وزنه من أموال الشعب الفقير الجائع العارى المعدم لكى يصير الأستاذ الدكتور فلان - الأستاذ الدكتور حمار – وهذا وأمثاله لديهم من الكبر والغطرسة ما يستحيل معه أن تكلمه أو تغير من أمره وحاله التى خير منها للبلاد والعباد أن يموت ونخلص ونستريح من غباءه ... حياه فارغة سخيفة مملة خير منها الموت احتجاجا ..أعترف لك أنى أشعر بانعدام وزن حقيقة – شىء من أسخف ما يمكن أن تعلم أنك ستقضى بقية عمرك تلف حول نفسك فى غياهب وظلمات الماضى – لا حاضر ولا مستقبلواللصوص فى نشوة ما بعدها نشوةحلقة مفرغة من المناطحات والمناهدات مع ذوى العقول العمياء المتجمدة - تحاول مناقشتها فلا تصل لشىء - تحاول استرضاءها فلا ترضى عن شىء – إنها لا ترضى إلا بسيلان دمك أمامها كدماء البعير تحاول حتى الفرار من وجهها فتجدها تحاصرك فى كل مكان .. فى عملك - فى شارعك - فى مسجدك - فى ناديك - فى صداقاتك – حتى فى أحلامك .. شىء خانق - أن ترى مقدما السيناريو البغيض الذى ستسير عليه ( مكرها ) بقية عمرك حتى تتصلب شرايين عقلك ولا تملك فى النهاية وأنت متعب مكدود إلا الحنين للرقاد الأبدى ..حتى فى النت اذا حاولت أن تتكلم - أو تتنفس تجد من يلجمك ويلطمك على وجهك بكفه الكبير متهما إياك بأنك عميل من الطابور الرابع ومن طائفة المأجورين الجدد بعد أحداث سبتمبر - ووووووووووو ... كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام والسلام عليكم ورحمة الله – فين البوفيه ؟أين التجديد ؟أين العبقريات ؟ أين الاكتشافات المذهلة التى يفرح لها رب العزة ؟أين عقول المصريين الجبارة ؟ما هذا الجمود الفظيع الذى يلف حياتنا ؟كيف نخرج من هذا الكابوس الذى صنعته أيدينا ؟والاجابة تأتيك من فورك – إسأل ستك كونداليزا يا صهيونى يا عميل لقد حملت الينا الأثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يضحك .. ويغضب .. ويغار ... ويفرح .. !ترى .. ما أكثر ما يفرح له الله من أفعال البشر ؟فى ظنى – أن الله يفرح ويسعد لميلاد الأفكار الجديدة العبقرية ..إن لحظة الكشف عن الجديد هى لحظة كونية فريدة نادرة – وهى أثمن لحظات البشرية على الاطلاقوعندى إحساس عميق بأنها أكثر ما يفرح له الله وأكثر ما يثيب عليه من عظيم الأجرأن تتفكر ساعة ( مجرد تفكر – قد لا يثمر كشفا ) خير عند الله من ستين سنة من العبادة – صيام نهارها وقيام ليلهافإذا كانت الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع – فمابالك بذروة العلم وهو لحظة الكشف عن الجديد ؟من أجل هذا نحن هنا يا أخى مجدى ..أنا وأنت وكل من يكتبون هنا – يجب ألا نكرر أنفسنا فى الكتابةيجب أن يسعى كل منا لكشف شىء جديد فى كل مرةإضافة بعد جديد لأفكار القراء ..مهما كان بسيطا لتكن كتاباتنا كلها مغامرات فكرية ... ما المانع ؟لتكن مليئة بالاخطاء – ما الخطر فى ذلك ؟لتكن محاولات مجنونة لكسر جمود الموقف .. ما المانع ؟لا عليك ان لم يعجبك مقالى ووجدته غير مناسب فى المرحلة الراهنة أنا مستعد معك أن ألقيه خلف ظهرى – لكنى سأنتظر منك غدا أيضا مقالا تجرح به بعض جمودى وتصيبنى فيه بشىء من الانبهارأكرر لك التحية على دأبك فى تتبع الافكار بالحوار – وأعدك أن أواصل معك الكلام فى الموضوع الحالى وغيره كما تشاء فأنا أسعد الناس بشخص مثلك يحب مواصلة النقاش وصولا لنتيجة يقبلها العقل والقلب ولنا لقاء قريب ان شاء الله
الوجه القبيح

==========================================
إخناتون
(3/7/2006 10:19:40 PM)
الوجه القبيح الذي لا يجيد الا الكلام القبيح ويعاني من بارانويا حادة تحتاج اهتمام سريع هو للأسف معروف للجميع ويعاني مشكلة مع من هو أعلي منه قامة بمراحل ولذا يحاول بكل جهد لا طائل منه أن يهاجم عمالقة الفكر والثقافة في مصر ..ونصيحتي له أن ينظر لنفسه جيدا في المرآة ليعرف أنه هناك فرق كبير جدا جدا بين أي منا من يكتب هنا في شباب مصر وبين سلامة موسي واحمد لطفي السيد وطه حسين ..
==========================================
الكبير مجدى هلال
;كمال عارف
(3/8/2006 4:02:21 AM)
بتعليقك بعنوان ( أخيرا ) طلعت أنت الكبير .. ..لحسن عبد اللطيف اللذيذ ؛ أقول :لو كل واحد بدأ بنفسه ..سينصلح حال الجميع!! ويللا بيناعلى الحزب!!للجميع أقول : اذا أردتم تخليص أحدكم من عادة سيئة ـ كوجهة نظركم ـ فأهبطوا بها برفق ، ولا ترموا بها من النافذة..نافذة الأمل.

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...