الخميس، مايو 11، 2006

قراءة في ملامح الأزمة المصرية


نشر هذا المقال في شباب مصر في مايو 2006 ، في هذا العنوان

ارتفعت حدة السجال بين الدينيين و العلمانيين ، مع تعقد الأزمة التي تلف مصر حاليا ، و رغم أن النظرة الأوسع على ما يجري في مصري توحي بأن ما يجري في الصحف من مقالات مضادة لبعضها البعض ، معزول نسبيا عن التيار العام ، إلا أن القراءة المتأنية تشير إلى أن هذا الاحتقان من أعمق مكونات الأزمة الراهنة.

و قد رصد ملامح هذه الأزمة عدد من الكتاب خلال الشهر الماضي ، و العنصر الذي كادوا يتفقون عليه هو أن مصر تعيش مرحلة نهاية نظام ، فإن عقدا قد انفرط و جهازا أليا قد تفكك و لم يعد يعمل ، كما قال المستشار طارق البشري الذي قال أيضا إن أسلوب بيع القطاع العام يجري بأسلوب "البيع لدواعي السفر" أي أنه بيع على عجل لا يراعي المصلحة بقدر ما يراعي سرعة التخلص ، و تحقيق ما يمكن تحقيقه قبل أن ينكشف ما هو خفي من أسرار ، و قبل أن تحل النهاية ... مصر تعيش أجواء مثل أجواء انتهاء عهد الرئيس السادات كما قال عبد الله السناوي رئيس تحرير العربي ، و الذي نقل على لسان المخرج يوسف شاهين أنه يتوقع أنه هو نفسه الذي سيقوم بإخراج فيلم نهاية النظام !!! .. و حيث إن مصر هي قاطرة التغيير في هذه المنطقة من العالم (رغم ظروفها الحالية) كما قال أديب ديمتري في صحيفة القدس العربي ، فإنه يرى أن الأحداث التي مرت و تمر بمصر ، يبرز منها احتمالان هما إما تغيير جزري شامل أو فوضى مدمرة لا يبقى معها شيئ ... فنحن نعيش عاصفة تمتحن قدرتنا على البقاء كما قال صلاح الدين حافظ في الأهرام ، فمصر و العالم العربي في رؤيته ، في حال غليان على فوهة بركان ، و برغم ما انقضى فإن ما هو أسوأ هو ما ينتظرنا ، و هو يبدو قريبا .. و قد حدد جمال أسعد عبد الملاك مصدر ما يجري بأنه غياب الثقة بالدولة و ضعفها بل و غبائها على حد قوله ، في معالجة الأمور .. و من الجهات الأخرى فجورج إسحاق يؤكد أن النظام يدفع الأمور إلى مزيد من الاحتقان الذي سيسفر عن انفجار غير مأمون العواقب ، و بالمثل فإن محمد عبد القدوس يرى أن النظام يعلن بوضوح أنه مستعد لجريان حمامات الدم من بقاء الحال ، و الدكتور محمد أبو الغار رئيس جماعة 9 مارس لأساتذة الجامعات يعتقد أن الشهور القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للمصريين جميعا ...

إن هؤلاء الأسماء يمثلون على ما أرى معظم ألوان الطيف في الساحة المصرية ، و أظنهم على ما أعلم من غير المرددين لما تريده الدولة أن يقال ...

فإذا كان لنا أن نميز أهم ملامح المرحلة القائمة ، فهي الصراع بين السلطة و القضاء ، و الاحتقان الديني ، و تحليلان على وجه التحديد ، قد قدما وصيفا مدهشا و مهما لما يجري الآن في مصر ، الأول جاء في مقال المستشار طارق البشري في صحيفة العربي ، و الثاني من أديب ديمتري في صحيفة القدس العربي ، فقد رصد المستشار البشري ثلاث حالات بما فيه الحالة الراهنة للصراع بين السلطة و القضاء ، و في كل مرة كان هذا الصراع يأتي في نهايات النظام ، فالحالة الأولى كانت في بدايات سنة 1952 العصيبة و عقب حريق القاهرة حين أراد الملك تقديم خصومه للمحاكمة مطالبا بإعدام البعض بدعوى المشاركة في حريق القاهرة ، و فيهم أحمد حسين ، رئيس الحزب الاشتراكي آنذاك ، و قد عُرضت الدعوى على دائرة قضائية موالية للقصر ، و كان رئيس الدائرة سيبلغ سن التقاعد في يونيو من ذلك العام ، فعمد المحامون إلى الكثير من الدفوع و الردود و لإطالة أمد المحاكمة لحين تقاعد القاضي غير المحايد ، فاقترحت الحكومة (و لعلها كانت حكومة الوفد الليبرالي) مد سن التقاعد للقضاة (كما يحدث حاليا) ، فاجتمع نادي القضاة ذلك الوقت و رفض مد السن رغم ما في هذا من مصالح مادية للقضاة ... و قد كان النظام الملكي في نهاية أيامه ..

الحالة الثانية كانت عام 1969 عندما كان عهد جمال عبد الناصر في أضعف أحواله عقب هزيمة يونيو ، إذا سعى النظام بعد هزيمة يونيو إلى استخدام القضاء للتعامل مع الخصوم السياسيين ، بإدخال عناصر غير قضائية في النظام القضائي أو إدخال القضاة في الفعل السياسي الحكومي ، و التي وقف لها نادي القضاة وقفة قوية تمثلت في بيان مارس 1968 ، و في التكتل ضد قائمة الحكومة في انتخابات النادي فيما بعد ، مما أفشل المخطط الحكومي ، و أدى في نهاية المطاف إلى تغول سلطوي أوصل إلى التنكيل ب 189 قاضيا بفصلهم ، و منعهم من القيد في نقابة المحامين ، و هو ما يعرف بمذبحة القضاة ، كما أشار فهمي هويدي في مقاله بالأهرام ...

أما الثالثة فهي التي نعيشها الآن ، و التي بدأ البعض يردد فيها أن مذبحة للقضاة على مرمى البصر ، خاصة و قد جددت الحكومة قانون الطوارئ ، و صدرت الأوامر بالفعل ، بمنع المظاهرات و قمع المتظاهرين بأي شكل و أسلوب كما صرحت المسئولون الأمنيون ، إذا قالوا أيضا إن ما جرى على مدى العشرين شهرا الماضية من "كفاية" و أخواتها ، و من درجة من حرية التعبير الجماعي ، قد انتهى .... و إذا كنا من قبل نرى أن الحكومة تسمح بدرجة من التنفيس من أجل تأجيل الانفجار ، فإن تجديد القانون ، بحجة أحداث دهب التي جرت منذ أيام ، و بدء تفعيله بالتشدد ضد المظاهرات و رغبات المواطنين ، يعني أنه لن يكون هناك من تنفيس للغضب و الاحتقان ، و أن الحكومة تسعى نحو الانفجار ...

إن أطقم الحكومات و هي تهوي و تزول تحاول الإمساك بالرواسخ ، و قد صار النظام السياسي على درجة من الضعف و الافتقاد للمصداقية ، بما يدفعه للتخفي وراء القضاء الذي مازال له القدر الطيبة و المصداقية و التقدير لدى المواطنين .. فتزوير الانتخابات تحت شعار الرقابة القضائية الكاملة التي لم تحدث ، و توجيه الخصوم السياسيين للمحاكمة أمام محاكم أمكن السيطرة على رؤسائها ، هو آخر ما لدى السلطة من أحاييل لإخفاء الوجه القبيح لسلوكياتها و سياساتها ... و هذا الكلام من كلام المستشار طارق البشري ... و قد أيده الأستاذ فهمي هويدي الذي وصف أوضاع مصر منذ قيام ثورة يوليو ، متمثلة في تعاظم دور السلطة و انحسار و تدمير مؤسسات المجتمع الاجتماعية و السياسية ، و تأميم الأزهر و الأوقاف الأهلية و الصحافة ، و هو ما أوصل المجتمع إلى أن يصبح خاضعا لوصاية حكومية كاملة ، في حين ظل القضاء هو المرفق الوحيد الذي استعصى على الاحتواء أو التأميم ، كما قال ..

فإذا انتقلنا إلى جانب الاحتقان الديني ، الذي هو الجانب الأبرز الآخر ، و الذي لاشك يساوي أهمية الأول في الدلالة و القيمة ، فإن أديب ديمتري الصحفي المصري في باريس قد ربط بشكل مثير للاهتمام بين حادثة دنشواي سنة 1906 و بين حادثة عبارة الموت سنة 2006 ، رغم مائة سنة كاملةمن عمر مصر بين الحادثتين ... و الشبه بين الحادثين جاء من درجة الألم و المرارة المهولة التي أعقبتهما ، خاصة بعدما كشف حادث العبارة عن كم الفساد و التربح الذين يصعب تصورهما ، و الذين اخترقا الدولة ، و لم يقتصرا على النهب المادي بل تعديا ذلك إلى أرواح البشر و بأرقام تصل الألف ، كما قال صلاح الدين حافظ في الأهرام ..

و بحادثة دنشواي بدأت الروح تدب من جديد في مصر ، بزعامة مصطفي كامل ، و قد أطاحت الحادثة بالمعتمد البريطاني بمصر ، و تم استبداله بآخر أكثر خبثا و دهاء .. فكان ما سعى إليه هو إثارة الفتنة الطائفية ، و أدت جهوده إلى عقد المؤتمر القبطي بأسيوط سنة 1911 ، و الذي تبعه كرد عليه انعقاد مؤتمر إسلامي في القاهرة في نفس العام .. كانت فترة من أسود فترات التاريخ المصري القريب ، أوصل إليه استبداد و سيطرة الاستعمار و خنوع و استسلام بعض الطامعين من أهل البلاد ، و عندما يختفي المشروع التنموي الذي يوحد المواطنين ، و تحل محله الرأسمالية غير المنتجة و الليبرالية الجشعة ، فإنه يعم الفقر و يدب التحلل في أوصال المجتمع ، و مع اشتداد اليأس و الكرب ، و انعدام الثقة بالحكم القائم ، يلجأ كل إلى الله ، في كنيسة أو في مسجد ، لأنه لابد من هوية ، كما قال أديب ديمتري ... و إن كنت لا أرى أن المصريين براجماتيين مع الدين بهذه الدرجة التي يقول ، إلا أن الحقيقة هي المصري يلجأ إلى الله بدرجة أشد عندما يرى انسداد السبل في طريقه و عندما يعتصره البؤس و الاستبداد من كل المناحي .. و لقد فشلت على مدى ما يقرب من قرن كل المشاريع العلمانية ، و وصل البلاد إلى حال يصعب تصوره من انحطاط ، أفلا يكون المنطق هو في الرجوع إلى ما تم به النجاح من قبل ، و ذلك هو الدين ، و كثير من الكتاب و منهم أديب ديمتري و جمال أسعد عبد الملاك و أحمد عبد المعطي حجازي (الذي كتب مقالا أقل ما يوصف به هو الخلط في حقائق التاريخ القريب) و صلاح حافظ و غيرهم ...يرون أن تدين المصريين الحالي تدين شكلي ، جاء كرد فعل على سوء الحال .. و هو ما لا يبدو تفسيرا مقنعا ..

غير أن أديب ديمتري ، في مقاله الذي يبقى مثيرا للتفكير ، يربط بين حادثتي دنشواي و عبارة الموت ، باعتبارهما علامة على مدى الهوان و الألم الذي آلت إليه البلاد ، و بأن كليهما ارتبط بميول دينية عبث بها البعض ، و وجهها نحو الطائفية ... و لقد سارت الأمور نحو هذا في مصر بعدما وصل الهوان و الاستبداد أقصاهما كما تمثلا في مشانق دنشواي ، و انعقدت المؤتمرات الطائفية ، و طفت تلك النعرات إلى أن ثار المصريون في 1919 ، تحت شعار الهلال و الصليب ، كرد فعل واضح كالشمس على محاولات الفتنة ، التي يؤلبها البعض ، و على النتائج التي لا فرار منها ، عندما يملأ اليأس قلوب الناس من المستقبل ...

كانت ثورة 1919 كبيرة و فاصلة ، و لو كان التدين الذي سبقها شكليا ، لكان زعماؤها استبعدوه منها ، و لقد كانوا ليبراليين على أية حال ... إنما هذا هو المصري ، في قلبه الدين ، و هو ملاذه في كل حين ، لولا أن يتربص به المغرضون و المحرضون ..

و في مصر الآن ، حوادث مؤلمة أشد الألم ، و استبداد بشع ، و فشل تنموي صارخ ، و بطالة و فقر يتزايد و يستبد بالناس ، مصحوب ذلك كله باحتقان طائفي مخيف ، غذته الحكومة بأسلوب "الطرمخة" كما سماها صلاح الدين الحافظ ، و بتسييس الأزهر و تحويله إلى مصلحة حكومية غير فعالة إلا في خدمة النظام ، كما رأي جمال أسعد عبد الملاك ، و بتدميرها الحياة السياسية و النقابية و الجامعية ، مما أفقد الشباب منابر التعبير و العمل من أجل المستقبل ، في الوقت الذي نشط فيه بعض المصريين من الأقباط في الخارج لاستغلال الأوضاع ، كما قال أيضا جمال أسعد عبد الملاك ، و الذي انتقد تسييس الكنيسة المصرية ، و علاقتها غير الطبيعية مع السلطة ، الأمر الذي جعل المسيحيين في مصر و كأنهم رعاية الكنيسة ، و جعل أيا من مشكلاتهم أمورا كنسية طائفية ، لا مشكلات أفراد مصريين يجب التوجه بها نحو الدولة .. و هو في رأيه ، ما دفع بعض المسلمين إلى التعامل مع الأقباط على هذه الخلفية.

غير أن الدولة و حكومتها مهتمة و حسب بالبقاء في السلطة و على حساب مستقبل و سلامة الوطن ، و هو ما يدفع كل مصري إلى الزود عن نفسه ، بالتمسك بهويته التي في مركزها المكون الديني ، فيبدو و كأنه يعادي الآخر ، بينما هو يدافع عن ذاته ، و عن وجوده أمام استبداد و فساد حاكم ..

و الخلاصة من قراءة الأحداث ، يمكن أن تنحصر في أمر واحد ، ألا و هو نظام الحكم الذي فشل ، فلم يعالج فشله إلا بالاستبداد و البطش و القمع ، و تدمير كل ما قد يثير خوفه من قوى و مكونات المجتمع ... فهل الدين هو المشكلة؟ ... كلا .. لأنه لا مسلم سعيد و لا مسيحي سعيد ... و لكن كما ان النظام الذي استهلك كل الأدوات يتجمل بالتخفي وراء القضاء ، فإن كل مصري و منذ الأزل في مصر ، لا يجد الأمن من كل المخاطر و المخاوف إلا في الدين ... هل يسوء المسيحي أن يكون المسلم مسلما ، أو يسوء المسلم أن يكون المسيحي مسيحيا؟ .. كلا ، و على هذا يدل تاريخ مصر الطويل ، و لو كان هذا هو الحال ، لما بقيت مصر ، مصر التي نذكرها و لما بقي فيها أقباط باعتبار انهم الأقل عددا ... و الأحداث المتسارعة و الغليان الذي يشتد لا يدل إلا على ما دلت عليه الأحداث المشابهة على مدي القرن المنصرم على مصر ، ألا و هو أن نظام الحكم ، لا يقوم بواجبه ، و لا يعمل من أجل المستقبل ، و أنه قد دخل عهد الاحتضار ، و لكنه يقاوم من أجل البقاء ، بدون وجه حق .. و على حسابنا نحن ... و استمرار حالة الانحطاط و فقدان الثقة في الدولة يدفع بالمزيد من الأفراد بمحاولة أخذ زمام المبادرة ، و هو ما لابد أن يخرج عن نطاق العقل أحيانا ، بفعل الضغط الشديد من الداخل ، و التدخلات و الأطماع الظاهرة من الخارج ...

===============
لنا الله يا دكتور مجدي
مجدي إبراهيم محرم
(5/5/2006 3:42:05 AM)
مقالة رائعةيا دكتور مجدي حقا أمتعتنا فأنا لا أخفي عليك مدي سعادتي بمقالك المترابط والمتماسك الذي شرحت فيه ما تمر به مصرناالعزيزة ندعو الله أن ترسوا بنا على بر السلامة وأن تتجاوز المحن والفتن التي تمر بها وأن تقهر هذه الأمواج التي تحاول إغراق سفينتها لك كل المحبة
==============

تحية لهذا الرجل
نبيل ابوالسعود
(5/6/2006 5:54:50 AM)
الاستاذ الفاضلدكتور مجدي هلال أشكر لك هذه المقالة الواعية رغم وجودكم خارج أرض الوطن ( كما اعتقد ) الا انك معايش ومتفاعل مع ما يحدث هنا بشكل غاب عن أذهان وعقول الكثير من المغيبين عن هذا الواقع المتردي .أما حالة الإحتقان التي أشرت سيادتكم اليها هنا وعلى صفحات هذا الموقع ، فأنا أسميها ترفا يقصد البعض منه إلهاء البعض الآخر عن أهم الاولويات وهو ما جاء بمقالتكم .. ايضا ربما هو الخوف المهيمن على الكثيرين والذي يمنعهم الخوض في مثل هذه الأمور .. فالمجرم عند احساسه بقرب النهاية لا يتورع عن استخدام اقذر اساليب البطش والضربات العشوائية الطائشة في كل اتجاه ، ولعلكم تعلمون ما حدث لأحد القضاة الاجلاء من تعريته وسحله على مرأي من العالم دون أن يهتز جفن الفاعل .شكرا لك مرة ثانية وتقبل تحياتي .
==============

اللحاق بعشاق العطور
حسام السيسي
(5/6/2006 10:19:52 AM)
الاستاذ الفاضل مجدي هلال:معذرة اخي الكريم إذ لم أنتبه سابقا للمقال وذلك لتقصير مني حيث شغلونا شغلهم الله بذنوبهم عن متابعة مثل هذا المقال المهم ولا يسعني هنا إلا ان أعترف بالفضل للأخوين الغاليين مجدي محرم ونبيل ابو السعود فكونهما يعشقان هذه العطور الفكرية التي يفوح منها الطيب فقد لفت انتباهي تواجدهما في واحتك فسارعت للحاق بهما.واشاطر الاستاذ العزيز نبيل رأيه في موضوع حالة الإحتقان فهم يضطرونا الى الخوض في امور مستهلكة بدلا من الاهتمام بالأولويات الواردة في مقالك .تحية لكم جميعا ايها الأحباء ==============

أهلا بالطيبيين و معهم الطيب
مجدي هلال
(5/6/2006 7:20:11 PM)
الإخوة الاعزاء الأساتذة مجدي محرم و نبيل أبو السعود و صاحب الطيب حسام ، إنني لا وصف لسعادتي أن أستطيع المشاركة بشيء مفيد ، و ان أجد هذا التقدير منكم ...... و لأخي نبيل أقول إنني لا أظن إن البعد عن الوطن سبب لإهمال ما يجري فيه ، فمهما بعد الفرع عن الجذر فإنه يبقى منسوبا إليه ، و لو انقطع مات ... إن مصر دائما في قلوبنا أينما نكون .. و أدعو الله ان نراها في حال أحسن مما هي عليه ...

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...