قال الرئيس الأمريكي بوضوح لكل العرب إننا نلعب معكم هذه اللعبة طوال الوقت و لكنكم أضعف من أن تفهموا ، و هذه اللعبة هي لعبة الكلام و الوعود ، فقد وقف يعلن أنه مجرد واحد من الإسرائيليين و يؤكد تعهد أمريكا بحماية كل الإسرائيليين ، بينما يوزع الكلام المعاد عن دولة فلسطينية ، و من تفاصيل اللعبة أيضا أن تنشط الجهود قبل نهاية فترة الرئاسة ، لكي تكون المهرب من تنفيذ أية وعود ، و قد فعل هذا كلينتون و بوش الأب و ريجان ، غير أن هذا الرئيس أقل حكمة منهم
و اللافت أن أولمرت الإسرائيلي يلعب اللعبة ذاتها ، فهو موقن أنه غير باق ، إما لضعف موقفه السياسي أو بسبب قضية الفساد الواقع فيها ، و هنا يلعب ، فلماذا لا يبدأ مفاوضات مع سورية ، أولا هي مناورة سياسية ، ثانيا يمكن فيها أن يحاول فعل شيئ بخصوص حزب الله ، ثالثا يمكن فيها أن يصنع نزاعا سوريا داخليا ، و في المحصلة بالطبع فهو لن يعطي أي أحد أي شيء - فهي مجرد لعبة
و لو كان لأولمرت غرض في نجاح أي مفاوضات فإن محمود عباس هناك ، كما أن مصر تعرض هدنة في غزة لكنه يرفض ، فالمسئلة مجرد لعبة ولا يجب أن يتحول اللعب إلى جد ، هكذا يفكر الإسرائيليون و الأمريكيون
لكن المحزن أنهم يحققون مكاسب جدية من هذه الألعاب
تلك هي حقيقة ما يقال عن المفاوضات السورية ، و ستثبت الأيام ذلك ، فالعرب يحكمهم أغبى الحكام
و اللافت أن أولمرت الإسرائيلي يلعب اللعبة ذاتها ، فهو موقن أنه غير باق ، إما لضعف موقفه السياسي أو بسبب قضية الفساد الواقع فيها ، و هنا يلعب ، فلماذا لا يبدأ مفاوضات مع سورية ، أولا هي مناورة سياسية ، ثانيا يمكن فيها أن يحاول فعل شيئ بخصوص حزب الله ، ثالثا يمكن فيها أن يصنع نزاعا سوريا داخليا ، و في المحصلة بالطبع فهو لن يعطي أي أحد أي شيء - فهي مجرد لعبة
و لو كان لأولمرت غرض في نجاح أي مفاوضات فإن محمود عباس هناك ، كما أن مصر تعرض هدنة في غزة لكنه يرفض ، فالمسئلة مجرد لعبة ولا يجب أن يتحول اللعب إلى جد ، هكذا يفكر الإسرائيليون و الأمريكيون
لكن المحزن أنهم يحققون مكاسب جدية من هذه الألعاب
تلك هي حقيقة ما يقال عن المفاوضات السورية ، و ستثبت الأيام ذلك ، فالعرب يحكمهم أغبى الحكام