رحل رابع رؤساء مصر منذ ثورة يوليو صوفي أبو طالب ، و إن كان حكم مصر أياما فقط ، فلقد كان جديرا بالمنصب ، كان رجلا فاضلا مصريا يعرف معنى هذه الهوية ، هو الذي كان وراء مادة الشريعة الإسلامية في الدستور ، و هو الذي عمل من أجل تقنين الشريعة عندما رأس مجلس الشعب ، و حتى اليوم الأخير في حياته كان يقول إن حل كل المشكلات هو في إعمال الشريعة ، لم يكن كلاما أو دعوة للغير ليعملوا ، فقد عمل هو نفسه ، فأنجز التقنين ، و من قبله جعله الدستور ، و بقي على إيمانه إلى اليوم الأحير ... قال ذلك في تجمع عالمي في ماليزيا ، ليس بينه و بين نفسه أو في حوارات جانبية ، كلا بل علانية و أمام العالم ، ثم لقي ربه بعدها مباشرة ، رحمه الله
الخميس، فبراير 21، 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من سيدخل الجنة
جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...
-
الإنسان الحر المالك أمره، فقط، هو من يمكنه أن يفكر التفكير السوي، أخطأ أو أصاب، لابأس، فإن ما يقرره سيفيد في تحقيق خطوة إلى الأمام، بتجنب...
-
نشر هذا المقال قبل سبعة شهور ، في تلك الفترة الصاخبة التي بدأت أنئذ و مازالت قائمة في مصر حتى اليوم - لقرائته حيث نشر انظر http://al-shaab.o...
-
وصلت إلى الجزء الأخير من خواطر الشعراوي، فتذكرت ما قيل عن أن الشعرواي في وفاته، كان يشير إلى أنه قد أنهى السور القصار من قبل، و يريد تجميع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق