الجمعة، أغسطس 26، 2011

بعد انتصار الشعب الليبي

جاء الانتصار الليبي مفاجئا، ثم قالت الأنباء إن قواتا تابعة للناتو كانت على الأرض فعليا في معركة طرابلس، مما يجعلنا نسأل سؤالا عن مقتل اللواء يونس قبل أيام، فإن حادثا سابقا قد جرى في أفغانستان تم فيه اغتيال القائد أحمد شاه مسعود قبل أيام من حادث تدمير برجي مركز التجارة في نيويورك سنة 2001،  ثم غزو أفغانستان

لقد توقفت الأخبار عن مقتل اللواء يونس فجأة في ليبيا، ثم جرى الهجوم على طرابلس  و اقتحامها بكل سلاسة، و رأينا الثوار الليبيين حاملين السلاح، ثم إذا بالأنباء تأتي، أولا من أمريكا عن أن اليورانيوم الليبي في أمان، و التحذير من التطرف و من القاعدة، ثم عن وجود الكوماندوز الإنجليز، ثم وجود قوات قطرية و أردنية، و كل ذلك مع تصدر الرئيس الفرنسي المشهد بل و إعطائه هو تصريحات عن أنه سيكون لمصر دور كبير في ليبيا، و تصريحات حلف الناتو أن مهمته مستمرة ، و رفض الأمم المتحدة الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي، و كذا رفض الجزائر، و مازلنا ننتظر المزيد

إن ليبيا مهمة جدا، و أول أنباء خرجت منها كانت عن السعي لتصدير البترول الليبي الممتاز خلال شهرين ، و ليست هناك بقايا نظام سابق أو جماعات متعارضة، بل البلاد كلها تبدو متحدة و متجانسة ، فهل هناك خطط للتدخل في ليبيا؟

هل كان اللواء يونس عقبة بشكل ما ضد الإسراع في الحرب في ليبيا، و التدخل الأجنبي المباشر فيها على الأرض؟
أم أن هذا الحادث سيكون المبتدأ للنزاع و الفتنة في ليبيا؟

هذه مجرد أسئلة اعتمادا على متابعة الأخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...