الجمعة، أغسطس 26، 2011

لعب العيال من جديد

على استحياء بدأت صحف تعود للكلام عن تأجيل الانتخابات و تشغيل اسطوانة الدستور أولا  التي كانت توقفت، و يبدو أن الخوف يتجدد في قلوب مناضلي الكلام  و أدعياء الديموقراطية  بسبب اقتراب الموعد لبدء الانتخابات، و قد تزامن هذا مع حوادث تعدي على بعض رموز حزب العدالة و الحرية، تتم بطرق مريبة، و محاولات إثارة أمور سخيفة مثل لبس البيكيني على الشواطئ، و لا يدل هذا إلا على ان النية سيئة، و لن يتحقق من ورائها إلا إلهاء الناس عن الأمور الكبيرة، فهل من المنطقي الكلام عن منع الخمر و البيكيني، في وقت الحاجة إلى وضع استراتيجيات للنهوض بالتعليم و الصحة، و الصناعة و الزراعة، يجب أن يكون هذا هو الكلام، و حتى و إن جاءت أفضل البرامج الانتخابية ممن يريد منع الخمر بقرار، فليكن، و مادام هناك برلمان و انتخابات و شعب قادر على الرفض فما سبب الخوف ، علما بأن هذا الكلام عن الخمر و البيكيني جاء محرفا و مغرضا في عناوينه و جاءت تفاصيله غير عناوينه ، و إذا ما ذكرت أن الناشر كان صحيفة روز اليوسف يزول العجب، فهي حديثة عهد بالعهد الجديد، و كانت من نجوم العهد السابق

و هناك تهديد بمظاهرات جديدة للضغط على المجلس العسكري لتأجيل الانتخابات، كالطلاب الخائبين يريدون الهروب من الامتحانات ... و لو بإحراق المدارس على من فيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...