الثلاثاء، ديسمبر 01، 2015

الحماقة

دولة الإمارات تتبع سياسات مقززة
 يظن أصحابها أنهم كبار و مؤثرون عندما يهدرون ثرواتهم من أجل تغيير واقع مرير إلى واقع أمر، أو شراء ذمم، أو تأجيج النيران من حولهم
.إنه شيئ مقزز، و "إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة" صدق رسول الله
و هم في نفس الوقت أغبياء جدا
فأوروبا و أمريكا تدعم تركيا و تقدم أدلة على المسئولية الروسية، و هذه الدولة التي هي محل قواعد أوروبية و هي أساسا مرتع  و غربي، تقول بضد ما تقوله أوروبا و أمريكا، و ليس الخطأ في أنهم يخالفون الغرب، بل في أنهم يخالفون الواقع و الحقائق الناصعة، ، و ذلك هو منطق خالف تعرف في حكم الدول و إهدار ثرواتها


و تقدم الإمارات مثلا آخرا غبيا لا يبدو أن له أي معنى إلا أن يكون سعيا وراء هدم السعودية، لربما تصير الإمارات زعيمة المنطقة !!!، فالإمرات تدعو لتدخل بري في سوريا بقيادة التحالف العربي الذي تدخل في اليمن، فبداية هل منطقي لدول ليست بقوى عسكرية كبيرة أن تخرج من حرب طالت بهم عاما و هي ماتزال شديدة الوطيس، إلى حرب أخرى لا يبدو لها نهاية، و هم في معاناة اقتصادية بسبب أسعار البترول و بسبب تلك الحرب، و ليس ذلك فقط بل إن في سوريا جيوش غربية و شرقية عديدة، فهل ستقوم الإمارات بدخول دخلة أميتاب باتشان و تطيح بضربة هنا و ضربة هناك، و تنهي المأساة السورية، أم أن الغرض هو أمر آخر يخفونه و هي واضح تماما

الإمارات: مستعدون للمشاركة بأي تدخل بري في سوريا بقيادة التحالف العربي

و ها هو خبر ثالث بسيط و عجيب ، و لا يجب أن ننسى القبض على عميل إماراتي في ليبيا خلال الشهر الماضي رغم نفي الإمارات صلتها به، إلا انه أقر، و هناك اخبار قالت غن النية كانت تفجير السفارة السعودية في ليبيا

الإمارات متورطة في تفجيرات تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...