الأحد، يناير 16، 2011

الأحزاب و الجماعات و الحركات

أظهر لنا هروب الرئيس التونسي السابق أننا في مصر لا يوجد عندنا أي تنظيمات ذات قيمة، فلا أخوان و لا غيرهم من الحركات قد أفلح في أن يهز شعرة في صدر نظام الحكم، و بالطبع فلا أحزاب هناك أساسا

فقط هناك أفراد يتحدثون في كل المنابر و لا أثر لهم إلا هذا

وحدهم فقط عمال المحلة و بعض الصناعات الأخرى قد قاموا بعمل بدا أنه ذو أثر

و فقط هناك التجبر الحكومي ضد أعضاء الإخوان المسلمين و الاعتقال المستمر للكثيرين منهم هو الشيء الذي نراه من رد فعل النظام، و لم تستطع الجماعة تحقيق أية نتائج مقابل هذه التضحيات

السؤال هو: كيف؟ كيف استطاع الحزب الوطني أن يحقق ذلك؟ إنه لا سياسة و لا علوم و لا فنون و لا آداب و لا قيم و لا أخلاق حتى بقيت لنا، و تحولنا إلى شعب سيئ

مع أن الدرس بين، فإنه بمجرد سقوط زين العابدين أسرع النظام متمثلا في مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس مبارك في مصر ليجمد أجراءات رفع أسعار بعض السلع ، و اتخاذ اجراءت تمنع استفزاز الجماهير، و هذا دليل الخوف، و دليل أيضا على أن الدفاع الوطني هذا يعني الدفاع عن استقرار الحاكم في مكانه، و حسب و لا شيئ غير هذا .. و لا عزاء للمصريين

لماذا اندفع الناس ضد قرارات رفع سعر الخبز في 1977، و لكنهم لم يعودوا قادرين على أن يغضبوا منذ ذلك الوقت، هل يوجد في الطعام الذي نأكله شيئ ما يقضي على النخوة و على الإحساس بالغضب؟ كنت أظن أن فيه مسببات السرطان و الفشل الكلوي و الكبدي و التخلف فقط

هناك تعليق واحد:

  1. للأسف لقد تحولنا من أحسن جنود الأرض الي أجبن جنودالأرض فقد تحولنا من افراد تخاف علي بلدها ونحافظ علية الي أفراد كل فرد يقول فية أنا ومن بعدي الطوفان نفكر في انفسنا فقط وأصبحنا نخاف القيام بأي شيئ فعال أو حتي كما فعل التونسيون حيث اننا لا نستطيع أن نتجمع علي فعل شيئ خوفاً علي انفسنا وخوفاً من بعضنا البعض فلا بد من أن نقون ونتكاتف ونصبح يد واحده لا يستطيع أحد تفريقنا من بعض

    ردحذف

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...