الأحد، يناير 16، 2011

بزعم أنها تشبه المدارس الدينية الباكستانية.. أنباء عن اعتزام زكي بدر إلغاء المدارس الدينية وتغيير المسميات الإسلامية للمدارس الحكومية

كان هناك الانطباع بأن أحمد زكي بدر وزير التربية و التعليم سيحقق شيئا مفيدا في التعليم،  وللحق مازال الانطباع قائما بأنه سيعيد الانضباط إلى المدارس

و لكنه الآن يخرج علينا بقرار مريب يقضي بإلغاء "مسميات" المدارس التي تحمل طابعا اسلاميا، فمدرسة مدرسة مثل عمر بن الخطاب أو مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية المشتركة ببنها التي تعلمت فيها أنا قد صارت مرتبطة بالإرهاب، و سيتغير اسمها مثلا إلى مدرسة لجنة السياسات مثلا على أساس أن تلك اللجنة هي صاحبة الفكر الجديد و النهضة القائمة الآن في مصر، كما أن الإمام محمد عبده هو رائد التجديد في مصر منذ أكثر من مئة عام، و أتساءل هل سيجوز تغيير اسم مدرسة عمر بن الخطاب إلى مدرسة محمد حسني مبارك

إن الخبر يقول إن المسميات ذات الارتباط الإسلامي سوف تستبدل برموز تاريخية و قومية، و لكن أتعجب ما هي الرموز القومية عندنا، و الواقع يقول إن القومية تلك و رموزها هم معالم عهد الاضمحلال الذي نرزح فيه، ثم أليس تاريخ الإسلام جزء من تاريخ مصر، أم أنه لعدم وجود كنيسة إسلامية تنادي بدعم تدريس التاريخ الإسلامي في المدارس كما تفعل الكنيسة القبطية ، فسوف يتم إلغاء التاريخ الإسلامي، ثم إن كثيرا جدا من هذه المدارس هي مدارس حكومية و الأكثر مدارس خاصة فكيف سيمنعون أصحاب المدارس الخاصة من اختيار ما يرون من أسماء، و كيف سيبررون أن المدارس الحكومية ذات هذه الأسماء صارت إجرامية إرهابية، و الغريب أننا في المقابل لا نرى أن هناك أية هناك محاولات لتبديل المسميات الإنجليزية للشركات و المحلات و قنوات التليفزيون من الكلمات الإنجليزية و الفرنسية إلى مسميات عربية، هذا إن كانت العربية مازلت هي اللغة الرسيمة للبلاد

و الجانب الآخر هو هل سيتم تغيير أسماء المدارس المسيحية و الأجنبية التابعة اللإرساليات الدينية المسيحية و الحاملة لأسماء القديسين و الرهبان إلى مسميات قومية و تاريخية؟ أم أن المشكلة فقط تنحصر فيما هو إسلامي الطابع؟

ما يلي من صحيفة المصريون في 15 يناير

علمت "المصريون"، أن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم يدرس اقتراحا بإلغاء جميع أسماء المدارس التي تحمل مسميات إسلامية في مصر، بما فيها المدارس التابعة لـ "الإخوان المسلمين"، واستبدالها بأسماء تاريخية أو قومية، أو بأسماء الأماكن التي تقع في نطاقها، مع وقف تراخيص جميع المدارس الخاصة والأجنبية ذات الأسماء الإسلامية، وذلك حتى يتم تقنيين وضعها وتعديل اسمائها.
و طلب بدر الإدارة العامة للإحصاء بوزارة التربية والتعليم حصر جميع المدارس الخاصة والحكومية التي تحمل أسماء إسلامية أو ذات طابع إسلامي، مثل مدارس "اقرأ" "والفاروق" و"طيبة" و"الفردوس" و"الجزيرة"، والمدارس الإسلامية النموذجية والتجريبية الإسلامية، وغيرها من المدارس التي تحمل أسماء إسلامية.

وأمر بتغيير أسماء المدارس الحكومية التي تحمل مسميات إسلامية، مثل عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق والسيدة عائشة والسيدة فاطمة وعمر بن عبد العزيز.

كما يعتزم الوزير إغلاق العديد من المدارس الإسلامية التابعة للجمعيات الخيرية الإسلامية في مصر؛ وأبرزها مدارس الجيل المسلم التابعة للجمعية التربوية الإسلامية بمحافظة الغربية، ومدارس الدعوة الإسلامية التابعة لجمعية الدعوة الإسلامية بمحافظة بني سويف، ومدارس التربية الإسلامية التابعة لجمعية التربية الإسلامية بمحافظة المنوفية، ومدارس حراء بأسيوط، ومدرسة الجزيرة الخاصة بالإسكندرية ، ومدارس الرضوان بالقاهرة، ومدارس المدينة المنورة بالإسكندرية، ومدارس طيبة الخاصة بدمنهور بمحافظة البحيرة.

وعلمت "المصريون"، أن قرار وزارة التربية والتعليم بإغلاق تلك المدارس ذات الطابع الإسلامي جاء بناء علي تقرير من مركز ثقافي شهير بالإسكندرية الذي وصف هذه المدارس بأنها "مفرخة للإرهابيين، وأنها تسير على غرار المدارس الدينية الباكستانية التي خرجت عناصر طالبان" على حد زعمه.

هناك تعليقان (2):

  1. أنا لا أعتقد أن أحد لديه الجرأة اليوم علي طرح مثل هذا الموضوع نظراً للأشتعالات القائمة حالياً بين المسلمون والمسيحيون فمثل هذا القرار سوف يفجر أحساس فظيع بين الطرفين وتوتر شديد وهو ما نحن في غني عنه حالياً

    ردحذف
  2. أعتقد الأن سوف ينظر لهذا القرار بنظرة اخري وهي ألغاء أسم الرئيس السابق وأعوانة من علي جميع الأبنية والشوارع والمناطق فهذا هو التغيير الذي سوف يحدث

    ردحذف

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...