الثلاثاء، أغسطس 08، 2006

رئيس الوزراء يبكي

قالوا إن رئيس الوزراء اللبناني بكي عندما استعرض الدمار الذي صنعه الإسرائيليون في لبنان ، و ما كان يليق بالرجل أن يبكي ، لولا أنه علم أنه جالس ما بين أقرانه من ممثلي الحكومات العربية التي تواطئت و تخاذلت عندما كان اللبنانيون يقتلون في الغارات الإسرائيلية ... إن مجرد التواجد بين هؤلاء يصيب بالغم ... و من المفجع أنهم صفقوا له بحرارة بعدما أنهى كلمته ، فهل يدري أحد ما معنى حرارة التصفيق ... إنها الصفاقة .. إن هؤلاء لا يستطيعون أن يجرأوا على التفكير فيما يقتضيه الكلام من أعمال ، إذن فالتصفيق بحرارة هو الوسيلة الوحيدة للهروب من الموقف و من المسئولية ... إن المنطق يقول إنه كان يجب أن يلفهم الهم و الغضب لأحوال العرب أمام دموع الرجل ، فيدفعهم ذلك إلى أن يقوموا إلى عمل شيئ .. أي شيئ حقيقي ... و لكنهم مردوا على التصفيق و الكلام ثم التصفيق .... عجزة بلا نخوة و لا قيمة ، و لا أفهم إلى أي شيئ يظنون أنهم ساعون بما هم عليه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...