قالوا إن رئيس الوزراء اللبناني بكي عندما استعرض الدمار الذي صنعه الإسرائيليون في لبنان ، و ما كان يليق بالرجل أن يبكي ، لولا أنه علم أنه جالس ما بين أقرانه من ممثلي الحكومات العربية التي تواطئت و تخاذلت عندما كان اللبنانيون يقتلون في الغارات الإسرائيلية ... إن مجرد التواجد بين هؤلاء يصيب بالغم ... و من المفجع أنهم صفقوا له بحرارة بعدما أنهى كلمته ، فهل يدري أحد ما معنى حرارة التصفيق ... إنها الصفاقة .. إن هؤلاء لا يستطيعون أن يجرأوا على التفكير فيما يقتضيه الكلام من أعمال ، إذن فالتصفيق بحرارة هو الوسيلة الوحيدة للهروب من الموقف و من المسئولية ... إن المنطق يقول إنه كان يجب أن يلفهم الهم و الغضب لأحوال العرب أمام دموع الرجل ، فيدفعهم ذلك إلى أن يقوموا إلى عمل شيئ .. أي شيئ حقيقي ... و لكنهم مردوا على التصفيق و الكلام ثم التصفيق .... عجزة بلا نخوة و لا قيمة ، و لا أفهم إلى أي شيئ يظنون أنهم ساعون بما هم عليه؟
الثلاثاء، أغسطس 08، 2006
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
زكاة الفطر
يتكرر جدل زكاة الفطر كل عام، ما بين من يريد إخراجها طعاما، ومن يريد إخراجها نقدا بقيمة الطعام، وفي كلا الرأيين علماء ذوو قدر ومكانة وإخلاص...
-
الإنسان الحر المالك أمره، فقط، هو من يمكنه أن يفكر التفكير السوي، أخطأ أو أصاب، لابأس، فإن ما يقرره سيفيد في تحقيق خطوة إلى الأمام، بتجنب...
-
نشر هذا المقال قبل سبعة شهور ، في تلك الفترة الصاخبة التي بدأت أنئذ و مازالت قائمة في مصر حتى اليوم - لقرائته حيث نشر انظر http://al-shaab.o...
-
تتكاثر أحاديث نظرية المؤامرة في الفترة الحالية في بلادنا خاصة، بسبب ما يمر به العالم من أحداث فيروس كورونا الجديد، و يريد الناس حكاية غامض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق