السبت، أغسطس 19، 2006

أخبار اليوم برئاسة مجرد قط

كانت أخبار اليوم ربما أفضل الصحف المصرية ، حتى وضعوا على رئاسة تحريرها قطا ادعوا أنه ممتاز ، فإذا هو لا يتورع ، و لا حتى يكتسب الذكاء المناسب ليتمكن من التعبير عما يريده الذين وضعوه على رأس هذه الصحيفة الكبيرة ، بحكمة و حنكة ، و على العكس فهو يأبى إلا الحماقة و الزعيق ليشد انتباه الجميع إلى غباء ما يكتبه و سذاجته فبل ذلك ... فهل ينسى له أحد ما كان كتبه عن المستشارة نهى الزيني التي فضحت تزوير الانتخابات في دمنهور ؟ ... الآن يكتب مرة أخرى بحماسة الأطفال و الأتباع ليهاجم الرئيس السوري ، ساخرا من أسمه أولا قائلا عنه الأسد الصغير ، و لا أفهم كيف كيف نسي السيد رئيس التحرير أن أسمه هو القط

وادعى القط أن اللبنانيين لم يكن لهم من ناقة و لا جمل في الحرب التي حققوا فيها نصرا ، عزيزا ، بل قد قال عن فرحة الناس بهذا النصر إنها .. "حمي البطولات الزائفة ، التي أصبحت فجأة تمثل محتوي و مضمون الخطاب الرسمي و الإعلامي في بعض الدول ، و ذلك في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في لبنان ، و التمهيد للانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها" ... و في هذا هو لا يريد القول بعد نجاح اللبنانيين في الصمود و المقاومة ، بل يأبى إلا الإشارة إلى قرار مجلس الأمن ، و إلى انسحاب إسرائيلي ، من أجل أن يوحي أن إسرائيل كانت منتصرة بقدرتها على التواجد داخل لبنان ، محاولا أن يطفئ الفرحة التي طال الحلم بها ... و كأنه يغيطه أن يجد الناس ما يبعث فيهم الأمل ... و لاشك أن قوله" .. الخطاب الرسمي و الإعلامي " .. يشير بوضوح إلى وظيفته ، فهو ليس إعلاميا ، بل هو بوق للخطاب الرسمي ، و لو أنه يستطيع أن يرى الناس في مصر ، لعلم أن مصر الرسمية ليست هي مصر ، و لكن أنى له أن يرى ، أنى لمثل هؤلاء أن يروا أو يفهموا .. و هل تم اختيارهم إلا لأنهم لا يرون و لا يفهمون

هناك تعليقان (2):

  1. ياه!! كان الله في عونك إن كنت لسه بتقرا أخبار اليوم. أنا افتكرت ان بعد أحمد رجب ما طفش منها (على إيد القط برضه) الجرنان مابقاش يستاهل مليم أحمر

    أما بخصوص سفالة ممتاز القط في حق المستشارة نهى الزيني فإبراهيم عيسى قام بالواجب و زيادة في الرد عليه (مش فاكر إن كان ده في الدستور ولا صوت الأمه). أنا بس نفسي أعرف ممتاز القط ده كان بيشتغل إيه قبل ما يقضي على أخبار اليوم؟

    ردحذف
  2. لا .. أنا توقفت تقريبا عن قراءة أخبار اليوم ، و فقط أنظر فيها من حبن لآخر لا أكثر من ذلك

    أيضا و إذا أردت أن تعرف فأنا من قراء الأهرام ، و لكن بدأت الأهرام تفقد قيمتها ، و ربما أكون اطلعت عليها 3 مرات خلال الشهر الماضي

    و لن أتحدث عن الجمهورية ، و أذكر أنني كنت خاطبا و كانت أسرة خطيبتي تقرأ الجمهورية ، و كان هذا أحد موضوعات الخلاف بيننا .. كان ذلك في وقت سمير رجب ... و قد فسخت الخطبة في الحقيقة .. إنما لأسباب أخرى .. لم يكن لها علاقة بصحيفة الجمهورية على الإطلاق .. فانا أعقل من هذا و مازلت أعزب حتى الآن !!!

    ردحذف

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...