استمعت إلى تليفزيون المنار ، و للمرة الأولى على الإطلاق أستمع إلى أغنية وطنية حماسية ، فأجد أن لها معنى ، كم استمتعت بأغاني عبد الحليم الوطنية ، و لكن كان لابد أن أستخدم الخيال لأتصور أني أعيش في الماضي لكي أستطيع التمتع بالأغنية ، أما هذه فهي المرة الأولى التي لا حاجة فيها للخيال .. فهي المرة الأولى التي يحق فيها لأحد أن يفخر و يغني تعبيرا عما يجول في نفسه ، ربما لما يكن نصر لبنان ساحقا ، و لكنه في ظروف الحياة التي نعيشها قد كان كبيرا جدا ، و يكفي أنه يجعل للكلام معنى ، فكم تكلم كثيرون و ظنوا أن الكلام سيجعل لهم قيمة ، و لكن ها هي الأفعال تجعل للكلام قيمة و معنى ، إن هذا هو الفرق ... الفرق بين من يبحثون عن الكلام ليجعلوا لأنفسهم قيمة ، و بين من يبحث الكلام عنهم لتكون له قيمة ... إن هذه لنقلة كبيرة .. و لا أظنني سأنسى أبدا أول أعنية وطنية حقيقية في حياتي ، تلك الأغنية التي كانت تقول : وعد الله بنصر الصابرين أتى
و الله يؤيد نصره من يشاء ، و لعله سبحانه ينصرنا في مصر ، بفضله و منه
و الله يؤيد نصره من يشاء ، و لعله سبحانه ينصرنا في مصر ، بفضله و منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق