الخميس، أغسطس 24، 2006

مسيحيو سوريا يصلون لنصرة حزب الله


اشعلت منى مزعبر (77 عاماً) شمعة للامين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في كنيسة الصليب بوسط العاصمة السورية دمشق. وتقول منى «احبه لأني لم اشعر قط انه متعصب دينيا بل هو رجل وطني لا يسعى لأي مكسب شخصي. اشعل شمعة من اجله كل يوم كي يحفظه الله».

و دفع الهجوم الاسرائيلي على لبنان مسيحيي سوريا الى الوقوف خلف نصر الله المسلم الشيعي. و يقول اساقفة وكهنة ان المسيحيين في سوريا الذين يبلغ تعدادهم ثلاثة ملايين من 18 مليون نسمة يتوحدون بشدة مع نصر الله في معركته ضد اسرائيل التي احتلت مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967 و اخبر الكاهن الياس زحلاوي المصلين خلال قداس خاص اقيم في كنيسة سيدة دمشق الكاثوليكية «صلوا من اجل المقاومة.. صلوا من اجل حسن نصر الله. انه يدافع عن العدالة».

و في جميع انحاء دمشق يتابع المسيحيون مثلهم في ذلك مثل المسلمين قناة المنار التي يملكها حزب الله متقبلين تماما تصوير نصر الله للحرب على انها دفاع عن جميع العرب والمسلمين. وفي شارع المستقيم العتيق علق خلدون ازرع رايات حزب الله الصفراء في متجره الذي يبيع المشروبات الكحولية والبقالة. ويقول «نحن كلنا عرب في النهاية.. ونصر الله واحد منا. انه يحقق حلمنا».

وعبر اياد الياس وهو طبيب يعمل بمستشفى في حي الجرامنة المختلط عن امله في ان يطلق حزب الله المزيد من الصواريخ على الدولة اليهودية ، و قال ثابت سالم و هو معلق سياسي بارز ان نصر الله ايقظ مشاعر القومية التي كانت خاملة لسنوات. وقال «نصر الله يمجد الامة الاسلامية لكنه يعد ايضا رمزا لحركة التحرير الوطنية. لا عجب في ان المسيحيين ينجذبون اليه بهذا الشكل».

و وصف رجل اعمال مسيحي بارز نصر الله بأنه «ملك العرب غير المتوج» ، و قال «على النقيض من معظم الحكام العرب فان نصر الله ليس عميلا ، فهو قد ضحى بابنه» ، في اشارة الى هادي نصر الله ، الذي استشهد و عمره 18 عاما و هو يقاتل القوات الاسرائيلية المحتلة

عن موقع عرب تايمز

هناك تعليقان (2):

  1. الدين لله والوطن للجميع
    فعلا حب الوطن أهم حاجة ملوش دعوة بأى اعتقاد تانى وعو ده اللى مفروض انه يكون اول حاجة وطنك
    مش ننسى عدونا الحقيقى ونيتدى هجوم اعلامى مشفناش زيه قبل كده
    عن الشيعة وأد ايه هما كفرة ولاد ستين فى سبعين وأكيد انت شفت الهجوم الغريب ده
    اللى أكيد معروف من المستفاد منه

    ردحذف
  2. أنا بأحترم مسيحيي بلاد الشام ، لأنهم الأفضل في المعاملة على الإطلاق وهم كما قيل عنهم " مسلمي الثقافة ، مسيحيي الديانة "
    ولكن على النقيض أرى أقباط مصر ومشاكلهم التي لا تنتهي ، لاأقول أن الأقباط هم سبب المشكلة ولكنهم يستطيعون حلها
    وصراحة أرى أنه منذ تولي البابا شنودة ، بدأت الطائفية في مصر . حيث لم تسجل من قبله - على الأطلاق - أي مشاحنات طائفية

    ردحذف

من سيدخل الجنة

 جاء في التليفزيون المصري، في رمضان الحالي، أن المفتي السابق علي جمعة، يحدث الأطفال، فسألته طفلة، لماذا المسلمون فقط سيدخلون الجنة، وهناك أد...